01- عَدَم البَوْح بالمتاعب الْخَاصَّة
فالحزن وَالْأَلَم وَالضِّيق عَنَاصِر مَوْجُودَةٌ أَصْلًا فِي الْإِنْسَانِ وَلَا يُمْكِنُ لَهُ التَّخَلُّصُ مِنْهَا
وَلَكِن لاَبُدَّ مِنْ إخْفَائِهَا أَوْ تَقْلِيلُهَا قَدْرُ الْإِمْكَانِ حَتَّى لَا يَسْأَمُ الْآخَرُون
لِأَنَّهُمْ غَيْرُ مجبرين عَلَى الْمُشَارَكَةِ فِي أحزاننا فَهُم الْآخَرِين وَمَن الْمُسْتَحْسَن مُحَاوَلَة فَهُم مَشَاكِل الْآخَرِين
وَأَنْ تَكُونَ شَخْصٌ مجامل لَيْس فَقَطْ فِي المناسبات الْكَبِيرَة بَلْ فِي الصَّغِيرَةِ
ايضاً كَمَا يَجِبُ احْتِرَام أَحْزَان الْآخَرِين وَإِبْدَاء السُّرُورُ فِي أَفْرَاحِهِم.
02- عَلِم الِاسْتِمَاع
فالإستماع لِلْآخَرِين جَاذِبِيَّة لِأَنَّ الشَّخْصَ الَّذِي يُتْقِنُ فَنَّ الِاسْتِمَاع لِأَحَادِيث الْآخَرِين يَكُون محبوباً مِنْهُم
كَمَا يَجِبُ أَنْ تَتْرُكَ لِلْآخَرِين حُرِّيَّة الْحَدِيثِ ثُمَّ تُشَارِكُ فِيهِ بَعْدَ ذَلِكَ .
03- عَدَم التَّعَالِي عَلَى الْآخَرِينَ
وَيَعْتَقِد الْكَثِيرُون فِي قَرَارٍ أَنْفُسِهِمْ أَنَّهُمْ لَا يقلون عَنْ الْآخَرِينَ فِي أَيِّ شَيّ لَذّ لَك
فالتعالى عَلَيْهِمْ قَدْ يُؤَثِّرُ عَلَى عَلاَقَتُهُم بِك
وَيَتَمَثَّل ذَلِكَ فِي طَرِيقِ الْحَدِيث وَالتَّصَرُّف غَيْر اللَّائِق بَيْنَمَا التَّوَاضُع صَاحِبِه دائماً مَحَبَّة الْآخَرِين .
04- إظْهَار الْإِعْجَاب فِي الْوَقْتِ الْمُنَاسِب
أَنَّ كُلَّ إنْسَانٍ يُحِبُّ أَنْ يَتَلَقَّى الْمَديح وَلَكِنْ لَيْسَ إلَى دَرَجَةِ النِّفَاق
فَالْإِنْسَان يَحْتَاجُ إلَى الْمُجَامَلَة وَإِظْهَار الْإِعْجَاب الَّذِي يُجَدِّد الثّقَةُ فِي النَّفْسِ
وَلَكِنْ يَفْضُلُ أَنْ تَظْهَرَ هَذَا الْإِعْجَاب فِي مَحَلِّهِ بِكَلِمَة مُخْلِصَةً فِي الْوَقْتِ الْمُنَاسِب وَالطَّرِيقَة الْمُنَاسَبَة .
05- التَّفَاؤُل الْمَعْقُول
والمتفائل مَحْبُوبٌ دائماً فَهُو يَجْعَل الْآخَرِين يَرَوْن الْعَالِم بمنظار الْوَاقِع
وَلَكِنَّ هَذَا التَّفَاؤُل يَجِبُ أَنْ يَكُونَ فِي حُدُودِ الْمَعْقُول وَأَنْ لَا يَتَطَرَّقُ إلَى الْخَيَال والمتفائل
لَا يَعْتَرِف بِالْيَأْس وَلَكِنَّه يُجَدِّد دائماً الْأَمَلِ فِي حِلِّ مَشَاكِلِهِ وَفِي حُدُود الإمكانيات الْمَوْجُودَة .
06- تُقْبَل مُلَاحَظَاتٌ غَيْرِك
مِن الْجَيِّد اسْتِقْبَال مُلَاحَظَاتٌ وَنَقَد الْآخَرِين برحابة صَدْر
إذَا صَدَرَتْ عَنْ أُنَاسٍ مُخْلِصِين لَا يَبْغُون سِوَى الْمُسَاعَدَة أَلْحَقَه
وَقَد تَصْدُر هَذِه الملاحظات مِنْ أُنَاسٍ حاقدين وَلَكِنْ فِي الْحَالَتَيْنِ مِنْ الْمُسْتَحْسَنِ أَنْ تتقبل مَا يُوَجَّه إلَيْك
مِنْ مُلَاحَظَةِ أَوْ نَقْدٍ بابتسامة وَمَهْمَا كَانَ الثَّمَنُ مَعَ مَا يَفْرِضُه ذَلِكَ مِنْ التَّحَكُّمِ بِالْعَقْل وَالسَّيْطَرَة عَلَى الْمَشَاعِر.
07- التَّفْكِير بنفسية مرحة
وَعِنْد التَّفْكِيرُ فِي مَوْضُوعٍ مَّا مِنْ الْأَفْضَلِ أَنْ تَكُونَ نفسيتك مرحة وَهَادِيه
ليتسنى لَك الْبَتِّ فِي الْأُمُورِ بِطَرِيقِه سَلَسِه وَغَيْر مُعَقَّدَة
أَمَّا عِنْدَمَا تَكُون نفسيتك كَئِيبَة فَلَا تُحَاوِل أَن تُحْسَم فِي أَمْرِ مَّا حَتَّى لَا يَشُوبَ النَّتِيجَة الْخَوْف وَالْقَلَق.
08- التَّفْكِير وَالتَّصَرُّف بنفسية الْخَيْر
فَحَتَّى تَكُون جَذَّابٌ لاَبُدَّ أَنْ تَتَصَرَّفَ دائماً بنفسية الْخَيْر وَإِذَا كُنْت تَتَحَلَّى بِجَمِيعِ الصِّفَاتِ
السَّابِقَة فَإِنَّك بِدُونِ صِفَةِ الْخَيْر ستفقد عُنْصُرٌ هاماً مِنْ عَنَاصِرَ الجَاذِبِيَّة .
09- وأخيراً الصَّرَاحَة
أَنَّ الصَّرَاحَةَ صِفَةٌ أساسية مِنْ صِفَاتِ الجَاذِبِيَّة فَهِيَ وَاجِبَةٌ التَّفْكِير مَعَ النَّفْسِ أولاً . .
فالحزن وَالْأَلَم وَالضِّيق عَنَاصِر مَوْجُودَةٌ أَصْلًا فِي الْإِنْسَانِ وَلَا يُمْكِنُ لَهُ التَّخَلُّصُ مِنْهَا
وَلَكِن لاَبُدَّ مِنْ إخْفَائِهَا أَوْ تَقْلِيلُهَا قَدْرُ الْإِمْكَانِ حَتَّى لَا يَسْأَمُ الْآخَرُون
لِأَنَّهُمْ غَيْرُ مجبرين عَلَى الْمُشَارَكَةِ فِي أحزاننا فَهُم الْآخَرِين وَمَن الْمُسْتَحْسَن مُحَاوَلَة فَهُم مَشَاكِل الْآخَرِين
وَأَنْ تَكُونَ شَخْصٌ مجامل لَيْس فَقَطْ فِي المناسبات الْكَبِيرَة بَلْ فِي الصَّغِيرَةِ
ايضاً كَمَا يَجِبُ احْتِرَام أَحْزَان الْآخَرِين وَإِبْدَاء السُّرُورُ فِي أَفْرَاحِهِم.
02- عَلِم الِاسْتِمَاع
فالإستماع لِلْآخَرِين جَاذِبِيَّة لِأَنَّ الشَّخْصَ الَّذِي يُتْقِنُ فَنَّ الِاسْتِمَاع لِأَحَادِيث الْآخَرِين يَكُون محبوباً مِنْهُم
كَمَا يَجِبُ أَنْ تَتْرُكَ لِلْآخَرِين حُرِّيَّة الْحَدِيثِ ثُمَّ تُشَارِكُ فِيهِ بَعْدَ ذَلِكَ .
03- عَدَم التَّعَالِي عَلَى الْآخَرِينَ
وَيَعْتَقِد الْكَثِيرُون فِي قَرَارٍ أَنْفُسِهِمْ أَنَّهُمْ لَا يقلون عَنْ الْآخَرِينَ فِي أَيِّ شَيّ لَذّ لَك
فالتعالى عَلَيْهِمْ قَدْ يُؤَثِّرُ عَلَى عَلاَقَتُهُم بِك
وَيَتَمَثَّل ذَلِكَ فِي طَرِيقِ الْحَدِيث وَالتَّصَرُّف غَيْر اللَّائِق بَيْنَمَا التَّوَاضُع صَاحِبِه دائماً مَحَبَّة الْآخَرِين .
04- إظْهَار الْإِعْجَاب فِي الْوَقْتِ الْمُنَاسِب
أَنَّ كُلَّ إنْسَانٍ يُحِبُّ أَنْ يَتَلَقَّى الْمَديح وَلَكِنْ لَيْسَ إلَى دَرَجَةِ النِّفَاق
فَالْإِنْسَان يَحْتَاجُ إلَى الْمُجَامَلَة وَإِظْهَار الْإِعْجَاب الَّذِي يُجَدِّد الثّقَةُ فِي النَّفْسِ
وَلَكِنْ يَفْضُلُ أَنْ تَظْهَرَ هَذَا الْإِعْجَاب فِي مَحَلِّهِ بِكَلِمَة مُخْلِصَةً فِي الْوَقْتِ الْمُنَاسِب وَالطَّرِيقَة الْمُنَاسَبَة .
05- التَّفَاؤُل الْمَعْقُول
والمتفائل مَحْبُوبٌ دائماً فَهُو يَجْعَل الْآخَرِين يَرَوْن الْعَالِم بمنظار الْوَاقِع
وَلَكِنَّ هَذَا التَّفَاؤُل يَجِبُ أَنْ يَكُونَ فِي حُدُودِ الْمَعْقُول وَأَنْ لَا يَتَطَرَّقُ إلَى الْخَيَال والمتفائل
لَا يَعْتَرِف بِالْيَأْس وَلَكِنَّه يُجَدِّد دائماً الْأَمَلِ فِي حِلِّ مَشَاكِلِهِ وَفِي حُدُود الإمكانيات الْمَوْجُودَة .
06- تُقْبَل مُلَاحَظَاتٌ غَيْرِك
مِن الْجَيِّد اسْتِقْبَال مُلَاحَظَاتٌ وَنَقَد الْآخَرِين برحابة صَدْر
إذَا صَدَرَتْ عَنْ أُنَاسٍ مُخْلِصِين لَا يَبْغُون سِوَى الْمُسَاعَدَة أَلْحَقَه
وَقَد تَصْدُر هَذِه الملاحظات مِنْ أُنَاسٍ حاقدين وَلَكِنْ فِي الْحَالَتَيْنِ مِنْ الْمُسْتَحْسَنِ أَنْ تتقبل مَا يُوَجَّه إلَيْك
مِنْ مُلَاحَظَةِ أَوْ نَقْدٍ بابتسامة وَمَهْمَا كَانَ الثَّمَنُ مَعَ مَا يَفْرِضُه ذَلِكَ مِنْ التَّحَكُّمِ بِالْعَقْل وَالسَّيْطَرَة عَلَى الْمَشَاعِر.
07- التَّفْكِير بنفسية مرحة
وَعِنْد التَّفْكِيرُ فِي مَوْضُوعٍ مَّا مِنْ الْأَفْضَلِ أَنْ تَكُونَ نفسيتك مرحة وَهَادِيه
ليتسنى لَك الْبَتِّ فِي الْأُمُورِ بِطَرِيقِه سَلَسِه وَغَيْر مُعَقَّدَة
أَمَّا عِنْدَمَا تَكُون نفسيتك كَئِيبَة فَلَا تُحَاوِل أَن تُحْسَم فِي أَمْرِ مَّا حَتَّى لَا يَشُوبَ النَّتِيجَة الْخَوْف وَالْقَلَق.
08- التَّفْكِير وَالتَّصَرُّف بنفسية الْخَيْر
فَحَتَّى تَكُون جَذَّابٌ لاَبُدَّ أَنْ تَتَصَرَّفَ دائماً بنفسية الْخَيْر وَإِذَا كُنْت تَتَحَلَّى بِجَمِيعِ الصِّفَاتِ
السَّابِقَة فَإِنَّك بِدُونِ صِفَةِ الْخَيْر ستفقد عُنْصُرٌ هاماً مِنْ عَنَاصِرَ الجَاذِبِيَّة .
09- وأخيراً الصَّرَاحَة
أَنَّ الصَّرَاحَةَ صِفَةٌ أساسية مِنْ صِفَاتِ الجَاذِبِيَّة فَهِيَ وَاجِبَةٌ التَّفْكِير مَعَ النَّفْسِ أولاً . .

يتوجب عليك
تسجيل الدخول
او
تسجيل
لروئية الموضوع